Affichage des articles dont le libellé est صور من ودكة. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est صور من ودكة. Afficher tous les articles

mardi 8 novembre 2016

حينما يكون الكلب هو الشاهد الوحيد...- القصة الكاملة -

حينما يكون الكلب هو الشاهد الوحيد...

قصة قصيرة بقلم المودن أحمد...

--- الجزء الأول ---

عبد الحي طفل في الثانية عشر من عمره...لم يكن محظوظا كباقي أقرانه، إذ لم تطأ قدماه المدرسة سوى لسنتين ثم ودعها بسبب فقر والديه...أصبح بعدها راعي اﻷسرة...
تعوَّد على قطع المسافة الرابطة بين الدوار و الغابة و هو يتبع غنمه صحبة كلبه الصغير " ميغو "...نعم فهذا كل ما تعلم من معلمه : لوشيان ميغو...لوشا ميكي.
في يوم من أيام فصل الشتاء، لبس عبد الحي جلبابه الصوفي وسلهامه و حمل عصاه و" جباده " ثم تبع غنمه صوب الجبل...
الغيوم تمر مسرعة بالسماء فتتداخل ليزداد سوادها...
-أكيد ستمطر علي أن البس سلهامي البلاستيكي...
هكذا تحدث عبد الحي مع نفسه و هو يتخذ مكانا آمنا تحت صخرة كبيرة تغطيها شجرة سنديان ضخمة...
وضع تِينَهُ وماءه بقربه وتاه في أحلام يقضته الجميلة...فتخيل نفسه عريسا وسط شباب المدشر...كان يفرح و يبتسم كلما سمحت الغيوم لأشعة الشمس باﻹطلالة و لو للحظات...ثم يمرر بيده على " ميغو " الذي نام بقربه...
فجأة حط طائر صغير فوق الشجرة...دس عبد الحي يده في جيبه فأخرج " جباده "...أكيد أنه صيد في المتناول...
تحرك الفتى قليلا، فقفز الطائر إلى غصن أبعد...بل و طار بعدها إلى شجرة مجاورة ...وهنا عرف عبد الحي أن الحذاء و السلهام البلاستيكي يفسدان اللعبة...فقرر خلعهما ووضعهما جانبا...
تبع الطائر من شجرة إلى أخرى دون أن ينظر أين يضع رجلاه...لون الطائر أشبه بلون اﻷوراق الصفراء الذابلة...مما يحتم عليه مراقبة تحرك الطائر دون النظر إلى حيث يضع قدماه...
فجأة وجد نفسه يهوى وسط حفرة عميقة من مخلفات عمليات الحفر و التنقيب عن الماء وسط الغابة...
حاول الوقوف على رجليه، فلم يجد قعرا ولا تراب...صارع بكل قواه ليبقى فوق سطح الماء...كان نباح الكلب وهو يطل عليه يعطيه شحنة أكبر ليقاوم الغرق...
عادت الأغنام وحدها إلى المنزل مساء...ووحده الكلب استرسل في نباحه ليتبعه بعويل حزين ...

--- الجزء الثاني ---

تسائلت الأم عن سر قدوم اﻷغنام لوحدها فلم تجد جوابا...فقالت مع نفسها ربما ذهب ليلعب مع أقرانه...
أدخلت ماشيتها إلى الحضيرة و تفرغت لتهيئ الطعام...
بعد صلاة العشاء عاد اﻷب...فخاطبته زوجته وهي تخفي وساوسها:
- عبد الحي لم يأتي بعد...وحدها اﻷغنام جاءت ...
فرد عليها بهدوء وثقة :
- اﻷطفال يحبون اللعب كثيرا...ربما هو يلعب مع أقرانه...
نادت اﻷم من الباب بصوت مرتفع:
- عبد الحي ...أااااعبد الحي...
لم يجبها أحد...ثم نادت على أخيه محمد الذي يكبره بسنتين...
حضر محمد وأخبرهم أنه لم يرى عبد الحي منذ الصباح...
شيء ما زعزع قلب اﻷم ولكنها صمدت...
طلبت من ابنها محمد أن يعطي خبزا للكلب، ودخلت في متاهة اﻹحتمالات صحبة زوجها...فجأة عاد محمد مضطربا و هو يصرخ:
- الكلب غير موجود يا أمي!!!
حمل اﻷب مصباحه و بدأ يطوف على منازل الدوار يسأل أبناءهم عما إذا كانوا قد شاهدوا عبد الحي خلال هذا اليوم...
الجواب الوحيد الذي كان يتلقاه: " والله مشوفتو أعمي..."
كان ليل الشتاء أكثر ظلمة...زادت من قتامته سحب سوداء حجبت ضوء القمر...و كلاب تعوي على غير عادتها كالذئاب...
كانت ليلة اﻹنتظار...انتظار قدوم عبد الحي وانتظار الفجر...
في الصباح تفرق سكان الدوار في الغابة...يبحثون عن أثر أو دليل وهم ينادون بأعلى صوتهم : " عبد الحي ...آااااااعبد الحي..."
حوالي الساعة العاشرة رن هاتف اﻷب...حدثه رجل يدعى عبد الرحمان أنه سمع نباح الكلب، وعندما حل بالمكان فر اﻷخير بعيدا...وعند بحثه وجد سلهام عبد الحي وحذاءه...
بسرعة حضر اﻷب واﻷم وسكان المدشر الى عين المكان، وكلهم لهفة لمعرفة سر اختفاء الطفل...
كان المكان عبارة عن خندق فيه عشرات الحفر، منها المغطاة ومنها المكشوفة...اقتنع اﻷب أن إبنه يوجد بإحداها...لكن كيف لهم أن يعرفوا!
وعاد الكلب لنباحه...وبالضبط فوق الحفرة التي شهدت غرق عبد الحي، وكأنه يسهل مأمورية الباحثين عن المفقود...
بسرعة أمسك أحد الشبان حبلَ دلوِِ و نزل إلى أسفل البئر...في حين بدأ الناس يعزون الحاج محمد الذي فاضت عيناه حزنا وألماََ...
كان الناس يطلون على الشاب المتطوع وهم يتسائلون:" أَمَنْدْرَا ؟ أَمَنْدْرَا؟"
فكانت المفاجئة...صوت الشاب يخرج من البئر مدويا:
-إنه لازل حيا...عبد الحي لازال حيََّا ...جُرُّوا الحبل...ساعدوني لأصعد...
لقد كان عبد الحي محظوظا إذ سقط بالبئر وفي نفس الوقت سقط معه بعض الحطب الذي كان يغطي البئر...فتمسك به إلى أن حل الفرج...
حمدا لله وإلا لكان التحقيق سيبقى مفتوحا ككل التحقيقات السابقة... خاصة وأنه ليس هناك سوى شاهد وحيد لا يتكلم...
ملحوظة:
القصة تبقى مجرد انذار لكل حفاري الحفر...وآخذي الرشوة والأجر...والصامتين من المسؤولين الذين غَرَّقُوا الحيوان و البشر...
 
              
                                                                

lundi 7 novembre 2016

حينما يكون الكلب هو الشاهد الوحيد...

حينما يكون الكلب هو الشاهد الوحيد...

قصة قصيرة بقلم المودن أحمد...

--- الجزء الأول ---

عبد الحي طفل في الثانية عشر من عمره...لم يكن محظوظا كباقي أقرانه، إذ لم تطأ قدماه المدرسة سوى لسنتين ثم ودعها بسبب فقر والديه...أصبح بعدها راعي اﻷسرة...
تعوَّد على قطع المسافة الرابطة بين الدوار و الغابة و هو يتبع غنمه صحبة كلبه الصغير " ميغو "...نعم فهذا كل ما تعلم من معلمه : لوشيان ميغو...لوشا ميكي.
في يوم من أيام فصل الشتاء، لبس عبد الحي جلبابه الصوفي وسلهامه و حمل عصاه و" جباده " ثم تبع غنمه صوب الجبل...
الغيوم تمر مسرعة بالسماء فتتداخل ليزداد سوادها...
-أكيد ستمطر علي أن البس سلهامي البلاستيكي...
هكذا تحدث عبد الحي مع نفسه و هو يتخذ مكانا آمنا تحت صخرة كبيرة تغطيها شجرة سنديان ضخمة...
وضع تِينَهُ وماءه بقربه وتاه في أحلام يقضته الجميلة...فتخيل نفسه عريسا وسط شباب المدشر...كان يفرح و يبتسم كلما سمحت الغيوم لأشعة الشمس باﻹطلالة و لو للحظات...ثم يمرر بيده على " ميغو " الذي نام بقربه...
فجأة حط طائر صغير فوق الشجرة...دس عبد الحي يده في جيبه فأخرج " جباده "...أكيد أنه صيد في المتناول...
تحرك الفتى قليلا، فقفز الطائر إلى غصن أبعد...بل و طار بعدها إلى شجرة مجاورة ...وهنا عرف عبد الحي أن الحذاء و السلهام البلاستيكي يفسدان اللعبة...فقرر خلعهما ووضعهما جانبا...
تبع الطائر من شجرة إلى أخرى دون أن ينظر أين يضع رجلاه...لون الطائر أشبه بلون اﻷوراق الصفراء الذابلة...مما يحتم عليه مراقبة تحرك الطائر دون النظر إلى حيث يضع قدماه...
فجأة وجد نفسه يهوى وسط حفرة عميقة من مخلفات عمليات الحفر و التنقيب عن الماء وسط الغابة...
حاول الوقوف على رجليه، فلم يجد قعرا ولا تراب...صارع بكل قواه ليبقى فوق سطح الماء...كان نباح الكلب وهو يطل عليه يعطيه شحنة أكبر ليقاوم الغرق...
عادت الأغنام وحدها إلى المنزل مساء...ووحده الكلب استرسل في نباحه ليتبعه بعويل حزين ...



 
                                                                         

mardi 1 novembre 2016

تنبيه و إعلام للمسؤولين بودكة وغفساي إقليم تاونات.

تنبيه و إعلام للمسؤولين بودكة وغفساي، إقليم تاونات.

 المودن أحمد من ودكة بتاونات



قبل شهرين كنت أتجول بجبل ودكة، فأثارت انتباهي حفر عميقة منها ماهو مغطى و منها ما هو عاري و منها ما هو في طور الحفر...تساءلت مع نفسي: 
- ألا تشكل هذه الحفر و الآبار خطرا على الأطفال و الحيوانات خاصة اذا امتلأت بماء الأمطار؟
- هل إدارة المياه و الغابات لا علم لها بما يقوم به السكان من أعمال حفر فوق أراضي الدولة؟
-هل القائد و المقدم و الشيخ و الباشا و العامل و رئيس الجماعة لا يعلمون بهذا الخطر الذي يهدد البشر و الحيوان ؟!


حملت أسئلتي و كذا صور هذا الترامي الخطير على أراضي الدولة ، و رجعت لحال سبيلي بعدما نصحني كل من طرحت عليه فكرة التشهير ب " حفاري القبور" ، بنصيحة واحدة وهي : " دخل سوق راسك ، ماشي شغلك "
لكن حينما حدثت فاجعة غفساي، رجعت إلى تلك الصور لأكتشف أنه هناك تساوي في مستوى الخطورة، وربما أن الأمر أفضع لأن تلك الآبار متقاربة و مغطاة تماما كتلك الحفر التي تستعمل في الحروب !!!


المهم ها أنا أريح ضميري و أنشر هذه الصور لِحُفَرٍ تمتد على طول الشريط المحادي للطريق الرابطة بين باب مَرَّاكْلُو وسوق ثلاثاء المشاع...و أخطرها توجد بمكان يدعى " القصيبات " ...فاللهم إني قد بلغت...حتى لا يقول المسؤولون أنهم لم يكونوا يعلمون...



 
المرجو منكم مشاركة هذا التنبيه لعل من يهمهم أمر سلامة البشر و الحيوان يتحركون ويغمرون هذه الحفر ، و شكرا.

 
                               

mercredi 31 août 2016

أنا كنعراف القايد

أنا كنعراف القايد

بقلم المودن أحمد من مركز المشاع بغفساي


أجدادنا وآباءنا كانوا أذكياء جدا ، بل و كانوا يتميزون بخفة دم و دعابة ونكثة...
يحكى أن رجلا زرواليا مر بالقرب من القائد بالسوق اﻷسبوعي...و لسبب ما صفعه القائد حتى رأى النجوم ساطعة في عز النهار...لكن صاحبنا لم يحزن ...بل ظل اليوم كله يضحك و يبتسم لوحده...
حينما يسأله الناس عن سر بهجته و سروره، يجيبهم بافتخار :
-" أنا كنعراف القايد..."
فيسألونه عن نوع العلاقة التي تربطه بالقائد، ليجيبهم بسعادة:
-لقد صفعني اليوم ثم قال لي "فوقاش محتاجتيني نزيدك هنا موجود " ...
هذه الحكاية لا تختلف عن واحدة أخرى حقيقية...
فقد كان لنا رجل فقير في المدشر...وكانت له بنت تعمل كخادمة ببيت قاض بالمدينة...
لم يكن الرجل يجد حرجا في القول لكل من عاداه: " و الله حتا نغرق بباك فالحبس..."
هذه الحكايات تنطبق على بعض أهل باديتنا الكئيبة...فمن يعرف البرلماني يتخيل نفسه يملك مفتاح المشاريع...ومن يبتسم له القائد يحسب نفسه يتحكم في حرية الناس...ومن يعرف رئيس الجماعة يعتقد أنه هو من يمضي على الوثائق بالجماعة و يسير آلياتها...ومن يعرف حارس الغابة يعتقد أن أمر تحرير المخالفات بيده...والطامة الكبرى هي من يعرف الدركي، فهو يعتقد أنه يحمل في جيبه مفاتيح السجن...
لكن ما يخفى على هؤلاء هوأنهم جميعا ليسوا بأحسن حال من الزروالي الذي صفعه القائد و سط السوق...


 
                               

lundi 29 août 2016

مسابقة الصيد بغابات تاونات.

مسابقة الصيد بغابات تاونات.

بقلم المودن أحمد من المشاع بغفساي.

يجلسون بقمة التلة حاملين بنادقهم...
يحتمي كل واحد منهم بصندوق زجاجي شفاف، وهو يرتدي بذلته اﻷنيقة ورابطة عنق تميزه عن " الحيارة"...
الحيارة يصرخون و يقنعون " الوحيش " بالإتجاه نحو اﻷعلى حيث يوجد الصيادون و الصناديق...
الوحيش الذكي يطير و يركض نحو السهول...أما الغبي فيتخذ من الجبال ملجأ...
عند منتصف النهار يتناول الحيارة غذاءهم المتكون من " كوميرة " و علبة سردين...ثم يكملون بعدها "التحيار "...
الصيادون يقصفون بلا هوادة دون أن يميزوا بين حجل و أرنب وثعلب أو حمار...
نعم... أقصد الحمار الزردي...فقد أفتى علماء القبة بأن لحمه حلال و صوته ليس من أنكر اﻷصوات...
في آخر اليوم يحمل الصياد "السخي ". مخ طرائده ثم يعلن نفسه فائزا...
يقذف بضعة دراهم للحيارة جزاء تعبهم، ويأخذ معهم صورا تذكارية ثم يهاجر بلا رجعة...و حتى و إن عاد فقد يعود في موسم الصيد القادم...
يغضب منافسوه من الصيادة و يخرجون ببيان استنكاري يدينون فيه تزويره للقرطاس و يتهمونه بالقيام بحملة " التحيار" السابقة لأوانها...
أما الحيارة و الوحيش الموالي لكل صياد فيبدأون في حرب جديدة قد تخلف جرحى أو ضحايا و قد تدوم سنين طويلة...
وهذا هو حال الصيد في غابات بلادي...


 
                               

vendredi 19 août 2016

يوميات فقيه الدوار

يوميات فقيه الدوار

قصة قصيرة بقلم المودن أحمد من المشاع بغفساي

السي عبد السلام فقيه شاب...يحفظ القرآن عن ظهر قلب و يعمل إماما، مؤذنا و خطيبا بمسجد الدوار...
ورغم التحاقه بهذا المسجد منذ أشهر فقط، فقد تمكن من التعرف و التعارف مع أهل الدوار بسهولة، مما سهل تعرفه على همومهم ومشاكلهم...
ككل ليلة خميس يختار السي عبد السلام مواضيع خطبة الجمعة بعناية...لكن هذه الليلة حدث أمر فرض عليه تغيير موضوع الخطبة...لقد سمع لغوا و كلاما منحطا و سبا و شتما غير بعيد من المسجد...
يوم غد الجمعة لبس جلبابه و سلهامه وصعد المنبر...
حمد الله و شكره ثم غاص في موضوع الساعة بالدوار...اللسان و زلاته...فكلمة واحدة طيبة قد ترفع المرء درجات...و كلمة خبيثة قد تغضب الله و العباد...
ثم أكد على وجوب محبة الناس لبعضهم البعض و عدم الإساءة للناس جميعا ، واﻹحسان للجار و اليتيم و الفقير و الضعيف و اﻷرملة و المسنين...
ألقى نظرة على الحاضرين ليفاجئ بأن أغلبهم يغط في نوم عميق...ضرب بعصاه على المنبر ليستفيق النائمون...مسحوا عيونهم، و منهم من فتح فمه متفوها ليكسر النوم الذي يداعب جفناه...
عاد الفقيه لينصح الناس بضرورة التحلي بالصبر و التسامح...و ترك الأنانية، و قد كان يقصد هنا الفلاحين الذين يريدون سقي قنبهم الهندي من عين الدوار دون غيرهم، وما فقه قوله سوى القليل منهم...
ختم خطبته بدعاء بالهداية لأهل الدوار ثم أمر بإقامة الصلاة...
صلى الناس و خرج نصفهم بسرعة...و بينما الفقيه يستغفر الله صحبة من بقي بداخل المسجد، سمع لغطا و صراخا بالخارج:
يجب عدم كراء ماء العين...
سنكتري الماء لإسترداد ما صرفناه...
الجمعية ستكتري فائض الماء لتحسين مداخيلها وجلب ماء جديد...
أزل "التيو" من العين...سنشتكيكم للقائد...
أنتم لصوص...انتهازيون...
أنتم خربتم المدشر...أنتم...أنتم...
ثم ارتفعت حدة النقاش لتتشابك اﻷيدي...و يبدأ الشتم و القذف:
أنت حمار...أنت كلب...شفار...منافق...بركاك.......
ابتسم الفقيه وكأنه يطرد الحزن الذي اعتلى محياه، ثم رفع كفيه داعيا : اللهم اهدنا في من هديت، واعفو عنا و ارحمنا ولا تعذبنا بما فعله السفهاء منا...اللهم اهد أهل هذا الدوار و نبههم لعيبهم و لا تجعل المحاكم ملجأهم ولا السجن مقامهم...ولا جهنم مأواهم...ولا القائد مبلغ علمهم...سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين...
انتظر أن يقول معه أحدهم " آمين " فلم ينطق بها أحد...نظر خلفه فوجد المسجد فارعا إلا من المنبر و العصا و شيخ نائم...
جمعة مباركة.
 
       
                                                                

jeudi 18 août 2016

ملي كتطيح البقرة فبني زروال ...

ملي كتطيح البقرة فبني زروال ...

بقلم المودن أحمد من المشاع بغفساي


عاشت قريتنا عطشا لم تشهد له مثيلا منذ سنين، جفت معه "عين الدوار"...
لم يهتم بحالنا لا مسؤول و لا منتخب و لا برلماني...
سقطت أمطار عاصفية، حملتها رياح شرقية، فامتلأت العين الجافة إلى النصف...
صادف ذلك اقتراب موعد الإنتخابات...
فجاءنا البرلماني القديم، و مرشحوا البرلمان الجدد، و منتخبونا ورؤساء المجالس و المكاتب ورؤساء جمعيات البيئة ووو...فأقسم كل واحد منهم أنه هو السبب في امتلاء العين بالماء ...إذ ادعوا أنهم صلوا من أجلنا و طلبوا من الله أن يرحم بلدنا الميت !!!
مرت الإنتخابات...فنجح من نجح...و عادت رياح الشرگي لتحمل معها حرارة جفت بسببها "عين الدوار" من جديد...فعطش الناس و اشتكوا...ثم اشتكت حميرهم...ولم يهتم لحالهم أحد غير الواحد القهار...
اليوم أخبرتنا إحدى الشوافات أنه هناك طريق قد يتم تدشينها انطلاقا من غفساي في اتجاه الرتبة...فكم يا ترى من راكب سيركب عليها ليدعي أنه هو من طلب من الله أن يهدي مسؤولينا الكبار و يجعلهم ينظرون بعين الرحمة للمغرب الغير النافع ؟!!!
صدق من قال:" ملي كتطيح البقرة كيكترو الجناوا "
 
 
                                                                  

mardi 16 août 2016

" الشيشة " ضيف جديد يحل بدوري المشاع !

" الشيشة " ضيف جديد يحل بدوري المشاع ! 

متابعة : المودن أحمد


وكأن بلدتي الجميلة المشاع لم يكفيها ما فيها من كيف و حشيش و مخدرات لتنضاف عروسة بخرطوم لتكمل " الباهية "...
شباب يتابع مقابلات دوري المشاع، و آخرون يلعبون الورق غير مهتمين، و فصيل يشرب القهوة تحت ظلال اﻷشجار الباسقة...
أما المثير بالنسبة إلي فلم يكن سوى " الشيشة " و المثير أكثر أنني رأيت شبابا لم يدخنوا قط و قد أقبلوا عليها...


اقتربت منهم أكثر لأكتشف هذا الضيف الجديد الذي سمعت أن المسؤولين بالمدن يحاربونه و يغلقون المقاهي التي تدخن بها الشيشة...
تأسفت لهذا التقليد اﻷعمى لما يسمى " حضارة و تمدن " ...و حزنت لشباب يقتلون أنفسهم بأيديهم في مكان اجتمع فيه اﻷطفال و المراهقون ، و هو أمر خطير جدا قد يسهل إدمانهم لما يرونه من  إشهار و ادعاء المتعة أثناء تعاطي جالبي هذه اﻵفة الجديدة لباديتنا...وقد صدق من قال " مكفاهش الفيل زادوه الفيلة ".

 
                               

vendredi 29 juillet 2016

أيها المسؤولون، أيها البرلمانيون...طرق بني زروال تستغيث


أيها المسؤولون، أيها البرلمانيون...طرق بني زروال تستغيث 

بقلم المودن أحمد من المشاع




لو سألنا أحد برلمانيي منطقة غفساي عن الطريق الرابطة بين غفساي و الرتبة (P5313)، أو بين غفساي وودكة ( P5302)، فبما عساه سيجيبنا؟!
ها قد اشرفت الولاية على نهايتها، و أعتقد أنه من حقنا، كمواطنين أن نحاسب منتخبينا و برلمانيينا، لنعرف ما تحقق على عهدهم ، على الأقل ليطمئن قلبنا و نقول أن هذه العملية، التي يرصد لها المسؤولون موارد بشرية و مادية مهمة لتتم بنجاح، لها مغزى و نتائج تستحق أن يتخاصم من أجلها المتخاصمون و يتسجل في لوائحها المتسجلون،  و يتشتت على إثرها شمل الدواوير و القرى و العائلات...
سأسأل منتخبينا و برلمانيينا و مسؤولينا من أصغرهم إلى أكبرهم : ألم تمروا يوما من هذه الطريق التي تتعثر فيها البهائم قبل السيارات؟!
ألم تحسوا و أنتم تقطعونها أن أجسادكم تتمايل خلف المقود و كأنكم تسوقون حمارا بثلاثة أرجل ؟!
إذا كانت بني زروال بأطرها و مثقفيها و منتخبيها و برلمانييها لم تستطع أن تبلغ أصحاب القرار بأنه هناك طريق اندثر منها الإسفلت و تناسلت بها الحفر كتناسل أموال المفسدين بهذا البلد...فما معنى الإنتماء لهذا الجزء المهمل من هذا الوطن؟!
هل الميزانيات تغيب و تنعدم فقط عندما يتعلق ببوادي بني زروال المنسية؟!
هل الحل الوحيد الذي بجعبة الدولة هو " الترقاع " ؟!
الجماعات تدعي قلة الإمكانيات، و أن ما تتوفر عليه من مال لا يكفي سوى لأداء مستحقات موظفيها، بالإضافة لمشاريع بسيطة...
المندوبية الجهوية للتجهيز ربما لا تعلم أن  تلك الطريق التي أنشأت منذ سنين ، قد أصبحت في خبر كان!!!
وسائل الإعلام الوطنية زارت المنطقة عدة مرات، فأخبرت المشاهدين أنه تم التبرع بالجلابيب و الأفرشة، و لم تخبرهم بما قاساه طاقمها و هو يقطع هذه الطريق " المحفرة " !!!
إننا نؤكد كأبناء المنطقة و كمتضررين أن هذه الطريق في حاجة لميزانية مهمة تسمح بتوسيعها و إعادة تبليطها بالكامل مع فتح سواقي اسمنتية على رصيفها و تمتين الجنبات بسلاسل صخرية لمقاومة عوامل التعرية و انجراف التربة، و أن يكون ذلك تحت إشراف مهندس " نزيه " ، و دراسة مسبقة من طرف مختبر جيولوجي يحدد نوع التربة و مدى مقاومتها للإنزلاقات كما حدث في دوار تسوفة...مع تتبع العملية كلها من طرف لجنة محايدة و نزيهة ، حتى  لا يتم اقتسام المزانية ، لأن المجتمع المدني فقد الثقة نهائيا، وهذا يروج على كل لسان.
هذه مجرد اقتراحات من غيور على بني زروال عامة و على منطقة ودكة خاصة لما تحتويه من خيرات طبيعية تستحق الإهتمام و الإستغلال الإيجابي...لأن المخيم مثلا لا يمكن أن يكون له معنى و الطريق على هذا الحال...كما أن جبل ودكة لا يمكن أن يعرف مشاريع خاصة ضخمة، و الطريق على هذا الشكل...
و المواطن بالمنطقة  لا يمكن أن يحس أنه كباقي مواطني هذا البلد ، والطريق على هذا الشكل...
فرحمة بمواطنيك أيها الوطن...فنحن كذلك مغاربة و موقعنا على الخريطة بجماعة ودكة دائرة غفساي إقليم تاونات بالمغرب،فزوروا موقعنا لتتأكدوا..

طلب بسيط من كل غيور :
شاركها مع غيرك، فأكيد ذات يوم سيصلهم صراخنا و معاناتنا.و شكرا
Partager SVP...  un jour ils vont  savoir notre souffrance...et merci 



  
                                               

mercredi 20 juillet 2016

فلاح يبيع الكوكايين بودكة!!!

فلاح يبيع الكوكايين بودكة!!!
بقلم المودن أحمد من ودكة  بغفساي.

لو جاءكم أحدهم بهذا الخبر، فهل ستصدقونه؟
و لو عرفتم أن هذا المواطن البسيط " المتهم" يقضي جل أوقاته بين أشجار السنديان الفليني يرعى ماشيته، لا يرجع إلى الدوار إلا عند حلول الظلام...أكنتم تصدقون الخبر؟!
في غفساي تصدق السلطة مثل هذه الأخبار و تسخر خدامها للقيام بزيارة ميدانية فيرجعون بمال وفير بعدما يسجلون في محاضرهم أنهم لم يعثروا على المشتكى به، لتبقى الشكاية المجهولة قائمة إلى أن يقل عطاءه فيتم إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة...
هذا هو حال سكان جبل ودكة و النواحي...شكايات مجهولة تحدد ممتلكات الشخص و محتويات منزله و معها التهمة الجاهزة " الإتجار في المخدرات و زراعة القنب الهندي " ...و بما أن كل سكان المنطقة يعيشون من هذه الزراعة، فالتهمة ثابتة إذن ، و بالتالي فكل المواطنين يشكلون مشروع " متهم مبحوث عنه "...
حاولت البحث في الموضوع فحاورت الشخص الذي توجه إليه أصابع الإتهام في هذه المصيبة التي أصابت المنطقة، خاصة و أنه يشرف على جمعية بيئية ، فأقسم بأغلض أيمانه أنه بريء من هذه التهمة!
انتقلت لأحاور مجموعة من الضحايا فأكدوا لي  جميعا أنه العقل المدبر لهذا الفعل الدنيء...بل و هناك من ذهب إلى أبعد من ذلك متهمين السلطات و خدامها بالتواطئ و تشجيع هذا السلاح الفتاك الذي زرع الرعب في نفوس المواطنين!!!
تخيلوا معي أن أحدهم خسر إثنى عشر مليون سنتيم مقابل خروجه من الورطة التي سببتها له " شكاية مجهولة " قيل أنها انتقام بسبب انتخابات 2015...
أما الذين خسروا ما بين مليونين و خمسة ملايين فأعدادهم في ارتفاع مهول...
قد تكون غنيا ، فتصبح بين عشية و ضحاها فقيرا، و السبب شكاية مجهولة تختم بمكالمة هاتفية تدعو المتهم إلى حمل ما يمكن حمله، و الإتجاه إلى " الشانطي " لتسليم ما يحمله " لأصحاب الحال " ليتم تأجيل القبض عليه...ومن رفض إعطاء " الإتاوة الضخمة " يتم تفتيش منزله، ثم التأكد مما يزرعه بحقوله...حتى و إن كانت تلك الحقول محاطة بأخرى مليئة بالقنب الهندي، في ملك مواطنين آخرين...
الغريب في الأمر أن هذه الشكايات لا تحرر إلا ضد أناس " أغنياء " أو أناس يمارسون السياسة داخل أحزاب معروفة...
ففي رأيكم من يكون مصدر هذه الشكايات المجهولة؟
ومن يشجعها، أو يستفيد منها ؟
وما هو السند القانوني الذي تنبني عليه ؟
وما هو الحل الناجع لمثل هذه الأمراض الإجتماعية- السياسية التي جعلت من ودكة سجنا كبيرا أغلب سكانه يشكلون مشروع "متهم مبحوث عنه"؟
ملحوظة : أنا هنا لا أتهم أحدا و لكني أتساءل كأي مواطن يربطه ما يربطه بتلك الربوع المهملة من الوطن.
                       

                            .

lundi 18 juillet 2016

عائد من ودكة

عائد من ودكة

أن تعيش أسبوعا بعمر شهر، و تلتقي بأصدقاء لم يكونوا سوى أسماء فيسبوكية مستعارة حينا و حقيقية أحيانا، فهذا قد يجعلك سعيدا إلى درجة الإفتخار...
فهل أفتخر بأنني اكتسبت أصدقاء فعليين أوفياء إلى درجة التضحية ، أم أفتخر لأن " مذكرات التجاني" فتحت لي الباب لمعرفة أناس ما كنت لأعرفهم أبدا  لولا ذاك " المشاكس التجاني " الذي حاولت ترويضه في المذكرات؟!
لا أخفي عليكم أنني اشتقت لكم، بل وأتمنى لو أتيحت لي فرصة اللقاء بكم جميعا...
كما لا أخفي عليكم أن جبل و دكة يبقى معلمة طبيعية رائعة جدا، لكنها لم تكتشف بعد حتى من طرف أبنائها...و سأغتنم الفرصة لأشكر أصدقائي الأعزاء : العاطفي المفضل، خالد التسير، خضرون محمد على زيارتهم لي بودكة ، حيث قضينا لحظات رائعة جدا، و كذلك أشكر الصديق مصطفى الشفقي و كذا السي عبد اللطيف حمامو على مساندته لكل " تجانيي " المنطقة ، بالإضافة لتواضعه الذي يشهد له به الجميع...
حملت لكم معي سحرا أخضرا من قلب ودكة، فمتعوا أعينكم بخضرة ودكة و هي تستعد لاستقبال شهر غشت...لكن للأسف الشديد، فليست كل دواوير ودكة خضراء كجبلها، بل هناك أيضا عطش و طريق محفرة و ووو....
ولكم ألف تحية

 
                               

mercredi 29 juin 2016

نوادر من ودكة - الحلقة الثانية -

 نوادر من ودكة - الحلقة الثانية -

بقلم المودن أحمد

إذا كان المرء طويل القامة يسميه أهل و دكة " جعلوق "
و جعلوقنا اليوم فيلسوف زمانه دون أن يذكره أحد...
يحكى أن شخصا كان قاصدا كتامة للعمل،تاه المسكين و لم يجد من مرشد سوى رجلا طويل القامة مهموما حزينا...
سأله :
- " الشريف الله يخليك فين كتدي هاد الطريق؟"
فأجاب عمي جعلوق برزانة:
- " اسمع يا ولدي...إذا تبعتها من هنا، فستصل إلى الماء...وإذا تبعتها من هناك فستصل إلى
الماء "
ثم ترك عابر السبيل تائها وانصرف !
احتار الرجل الغريب و ذهب ، و في كل مرة يلتقي بأحد أبناء الدوار يقول لهم : " لقد طلبت من رجل طويل القامة ارشادي فقال لي: هذه توصل حتى الماء و هذه حتى الماء "
فقالوا له : " ذاك الشخص يسمى جعلوق و هو يقصد البحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي"

فبقي الناس يضربون به المثل الى يومنا هذا.
رحم الله العم جعلوق...الذي له نادرة أخرى مع حمارته سأحكيها لكم في الحلقة القادمة.

 

                                                         

vendredi 24 juin 2016

طرائف من ودكة



طرائف من ودكة بتاونات








بقلم المودن أحمد

يروى أن أرملة فقيرة كانت تسكن قديما بدوار المشاع بودكة...لها مستملحات و طرائف غريبة تدخل ضمن الموروث الشعبي المحلى، سننقل لكم إحداها ...على أساس تزويدكم بالباقي  إذا نالت اعجابكم  إن شاء الله.
ارحيمو عجوز فقيرة ، مات زوجها لتبقى وحيدة ببيت من الطين تجاوره شجرة توت كبيرة...
اقترب عيد الأضحى، فذهبت الجدة ارحيمو إلى سوق أربعاء المشاع...اشترت " جدية " _(صغيرة الماعز ) وقد يسميها أهل الجبل " ميانة " _ من شخص من بني أحمد...وهي منطقة جد بعيدة عن السوق و كذا عن دوار المشاع...
فوجئت ارحيمو بكلبة صغيرة تتبع " الجدية " ...بل و رافقتها إلى دار الجدة ارحيمو...
نامت الكلبة قرب الجدية ...و نامت ارحيمو دون أن تربط أضحيتها...و في الصباح كانت المفاجئة : لا وجود للكلبة ولا للجدية !!!
بحثت ارحيمو في كل مكان دون جدوى ...
مرت الأيام و مر العيد...و جاء يوم السوق الأسبوعي...فكانت المفاجئة : 
الرجل الذي باع " الجدية " يسأل الناس عن ارحيمو و يخبرهم أن ماعزتها الصغيرة بأمان فقد عادت صحبة الكلبة الى داره قاطعة حوالي ستين كيلومترا أغلبها غابة كثيفة!!!
أليس طريفا هذا الأمر؟! 
و إلى طريفة أخرى من طرائف أهل ودكة 
مع تحيات المودن أحمد

                                    

mercredi 8 juin 2016

رأي صريح و عنيف بخصوص ملتقى و دكة للعدو الريفي.

رأي صريح و عنيف بخصوص ملتقى و دكة للعدو الريفي.

بقدر ما أنا سعيد لأن غابة جبل و

دكة جمعت بين أشجارها شبابا طموحا هدفه رياضي نبيل، وهنا أقصد العدائين و المنظمين مهما كانت انتماءاتهم ، بقدر ما أنا حزين لوجود بعض الأشخاص الذين كان حضورهم هو رصد الزلات، و تعداد الأخطاء التنظيمية و تأويلها على هواهم و محاولة اقحام أي نشاط تعرفه منطقتنا في باب الدعاية الإنتخابية السابقة لأوانها...
فهل.ر على جمعيات بني زروال أن تتوقف عن كل نشاط حتى لا تسيس أنشطتهاأم ماذا؟!!
أبدي رأيي هنا كمواطن ودكي زروالي، لا منتمي و لا أميز بين أحزابنا سوى برموزها ، أما انجازاتها في المنطقة فلم تبرح مستوى الصفر في يوم ما، بل أن هذه الأحزاب فرقت الناس و زرعت الخلافات بين الإخوان و الأنساب والجيران...
واليوم هاهي العدوى تنتقل للرياضة ليتم الحكم على هذا المولود الجديد بالفشل لأن فلانا بن فلان الذي ينتمي للحزب الفلاني هو من أعطى الجائزة ...و أن فلانا نطق كلمة "الزهرة " مرتين ...و أن الجوائز أعطيت لغير أهلها....
ما هذا الهراء؟!!!!!!!!
هل في منطقتنا لا يوجد سوى المحطمون ؟...طبعا يحطمون البشر و ليس الأرقام القياسية...
نحن كأبناء المنطقة نثمن أي مجهود أو محاولة أو عمل يمكن أن يصبح ذات يوم تقليدا ايجابيا...فأحسن جائزة فاز بها جبل ودكة لأنه استضاف هذا الملتقى...و الجائزة الأخرى هي اكتشاف المواهب، و الثالثة هي اكتشاف الطفيليات التي جاءت لجبلنا الشامخ، لعلها تزاحم أشجار السنديان و البلوط...
نحن كأبناء جبل ودكة نرحب بأي نشاط يمكن أن يعرف بمنطقتنا المهملة ، ولا يهمنا من ينظمه، ونرحب بكل الأحزاب إن أرادت أن تنظم نشاطا ثقافيا أو رياضيا حتى و إن كان دعائيا ، المهم هو أن تستفيد منه باديتنا...
ولا نخاف لومة اللائمين ولا نقد الباحثين عن زلات و أخطاء الآخرين...و بالمناسبة نشكر كل المنظمين و المشاركين و الغيورين على بني زروال...و أدعو المقوضين إلى توجيه سهامهم إلى حيث يجب أن توجه...فهل حضرت التلفزة كما يحدث عندما يفرقون علينا الجلابيب؟
هل حضرت السلطات المحلية؟
هل حضرت مندوبية الشبيبة و الرياضة ؟
أم رأيتم فقط التسييس و التبخيص...؟!
إمضاء : المودن أحمد

mardi 17 mai 2016

الصورة لنا و التعليق لنا و لكم

الصورة لنا و التعليق لنا و لكم


أثارت انتباهي هذه الصورة بباب مرحاض أحد الفقراء...كان اﻷطفال يعيدون ما درسوا بالقسم على شكل مسرحية...فتمثل إحدى الصغيرات دور اﻷستاذة في حين يتعلم منها الآخرون منظبطين و منظمين و كأني بهم أمام أستاذة حقيقية...
أثارتني الصورة ...خط جميل على باب أكل الصدأ جوانبه...رغبة في التعلم يقابلها فقر...
جلست أتساءل مع نفسي و أقارن بين لوحات أبناء اﻷغنياء و سبوراتهم التي يكتبون فيها باﻷقلام...و بين هذا الباب الذي اتخذه أبناء الفقراء سبورة يتعلمون بها...فتهت بين الساعات اﻹضافية و الدروس الخصوصية التي يقابلها طباشير و لوحات مقشرة من كثرة المسح...وووو وكملوا من عندكم.....


         
                                                                   

samedi 30 avril 2016

الصورة لنا و التعليق لنا ولكم

الصورة لنا و التعليق لنا ولكم

حينما لا نتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب تكون النتائج كارثية ...حين لا نختار الصديق المناسب...حين لا نختار الزوجة المناسبة...حين لا نختار المسكن المناسب والجيران المناسبين ...حين نضع ثقتنا في من لا يستحقها...و حين لا نأخذ الإحتياط اللازم قد يكون مصيرنا هو مصير هذه الزاحفة التي أخطأت الإختباء ليكون مصيرها أن أصبحت مجرد هيكل عضمي محنط...فلنأخذ العبرة من أخطاء غيرنا...
طبعا هذه الخاطرة هي مقدمة لقصة واقعية سأسوقها لكم قريبا...لكي نأخذ منها العبرة...
و لكن قبل ذلك ما هو تعليقكم على الصورة؟






                                           

dimanche 24 avril 2016

يلاه نحتشو ...كما كان يفعل التجاني

يلاه نحتشو... كما كان يفعل التجاني 



كلمة " نحتشو " يعرفها البدويون أكثر من أهل المدن، و هي من اختصاص النساء عادة، و لكن التجاني قام بعملية " الحتيش " بنفسه كما هو مذكور في الحلقة 76 , فما معنى هذه الكلمة إذن، و كيف و جدتم المودن في هذه الصورة و هو يقلد التجاني؟


                                            

mardi 12 avril 2016

صورة اليوم: مظاهرة الخرفان المهملة

صورة اليوم: مظاهرة الخرفان المهملة

أهملونا حتى بان الاهمال على صوفنا و أجسادنا النحيفة...هذه مطالبنا العاجلة...ولا تلومونا فنحن - حسب اعتقادهم - مجرد نعاج و خرفان جاءت من الجبال لتتظاهر...
ما هو تعليقكم ؟

 

mardi 5 avril 2016

التجاني وحمارته - صور -

التجاني وحمارته - صور -

فرحة مغادرة الدوار و الإنتقال إلى غفساي...حلم يتحقق لأول مرة عند التجاني الذي يحييكم من فوق حمارته


 
                                                                                    

samedi 26 mars 2016

الترقاع والإنتخابات بودكة

 الترقاع والإنتخابات بودكة


رميت بحزني وراء ظهري...و قررت أن أسافر إلى مسقط رأسي، لعلي ارتاح قليلاً ...سمعت صراخا قرب حائط المسجد ...سألت شاباً عن سبب كل هذا الصراخ، فأجابني بأن الناس اصيبوا بحمى الإنتخابات ...الكل يريد أن يترشح!!!

سألني مرافقي ممازحاً: " لم لا تترشح أنت كذلك ؟"

أجبته مستهزئا: " الحمد لله أن جدتي رحمها الله لقحت لي ضد النفاق ".

ركبت في سيارة راجعاً إلى المدينة...أثار انتباهي بطء السيارة...سألت صاحبها عن السبب ، فأخبرني أنه يراوغ الحفر...كانت الطريق كثيرة الحفر...وهنا سألت أحد الركاب :" بالله عليك لم يترشحون إذن؟" ...لم يرد علي ...نظرت إليه...كان نائماً ...

وصلنا إلى دوار تامسنيت...وجدنا طريقاً مرقعة...سألت السائق عن سر توقف "الترقاع" عند ذاك الحد ، فاخبرني أن عامل الإقليم سيدشن طريقاً عند نهاية "الترقاع"!!!

و هنا فهمت سبب الإصلاح عفواً "الترقاع".

Be Our Fan!لمشاركة الصفحة اضغط هنا