Affichage des articles dont le libellé est جغرافية ودكة. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est جغرافية ودكة. Afficher tous les articles

lundi 30 janvier 2017

قبيلة بني زروال : التاريخ و الجغرافية - 2 -

الحلقة الثانية -02 - 

دوافع البحث و مجاله

بقلم المودن أحمد

أتذكر حالي و انا داخل أسوار جامعة فاس سنة 1989 حائرا لا أعرف أية شعبة سأختار...إلى أن اقتنعت بشعبة التاريخ و الجغرافية اعتقادا مني أنها تجمع بين اﻷدبي و العلمي.
طيلة اﻷربع سنوات كان لدي حلم واحد: أن أجد تأريخا لمنطقتنا، أو ذكرا لها على لسان أساتذتنا للتاريخ القديم و الحديث و المعاصر.
و الحقيقة أن ظني قد خاب، بل ازدادت تساؤلاتي و فرضيات الوجود والتأثير في مرحلة من مراحل تاريخ المغرب.
سنة 1993 قمت ببحث لنيل اﻹجازة فلم أجد أجوبة لمئات اﻷسئلة التي راودتني...
فالمراجع و المصادر كلها بالفرنسية، الميدان مليء بالمعطيات الخصبة والتي تدفعك لمزيد من اﻷسئلة.
قد يكون أهم شيء اطلعت عليه خلال تلك السنة هو وثيقة مهمة بين أكوام من العقود العدلية (الوثيقة رقم 1). وكذا بحث لأستاذي نجيم أعلوان، و مصادر شفاهية يصعب التعامل معها...
الوثيقة رقم 1
مرت السنين إلى أن حلت سنة 2017...إذ صادفت كتابا متميزا لمؤلفه محمد البشير بن عبد الله الفهري الفاسي، و الذي أجاب عن الكثير من اﻷسئلة المتعلقة بتاريخ قبيلة بني زروال، لكن في المقابل وجدت بداخلي العشرات من اﻷسئلة من دون إجابة كان أهمها:
- لماذا تحاشى المؤرخون ذكر تاريخ بني زروال في مؤلفاتهم؟!
- لماذا تم اهمالها اقتصاديا، وتم تقسيمها إداريا إلى جماعات و دوائر و قيادات مع طمس هويتها و استثنائها من المشاريع الكبرى التي عرفها المغرب؟!
- لماذا تم إلحاق إقليم تاونات بجهة فاس عوض الحسيمة؟
- ما قصص و تراجم كل اﻷسماء المدفونة ببني زروال من دون أن يعرف عنها أهل البلد سوى أسماءها التي يشرفونها بسيدي أو مولاي؟
- كيف كانت علاقة قبيلة بني زروال مع السلاطين و مع باقي القبائل المجاورة؟
- كيف قاومت المستعمر، و تحت إمرة من؟
- ما هو الدور الذي كانت تلعبه الزوايا و الجوامع و الطرق أثناء السلم و الحرب؟
أسئلة كثيرة سنحاول اﻹجابة عنها إن شاء الله بصحبتكم وأملي أن يساهم كل واحد منا حسب موقعه بما يملكه من معلومات و مصادر ووثائق أو صور يمكنها أن تساعدنا على إيجاد إجابات شافية للأسئلة المطروحة أعلاه.
 إمضاء: المودن أحمد المشعي البراهمي الزروالي الجبلي المغربي.
 
                               

samedi 28 janvier 2017

قبيلة بني زروال : التاريخ و الجغرافية

الحلقة الأولى -01 -

بقلم المودن أحمد 

مقدمة:

يسرني أن أطلق العنان لمخيلتي لتتجول في غياهب تاريخ و جغرافية قبيلة بني زروال...و قد اكتملت سعادتي بحصولي على كتابين قيمين اﻷول لمؤلفه محمد البشير بن عبد الله الفهري الفاسي : " قبيلة بني زروال "، و الثاني " المغرب المجهول " لمؤلفه أوغست مولييراس....
من شدة إعجابي بالكتاب اﻷول فقد قرأته مرتين في ليلة واحدة ...كتاب يستحق أن يكون بخزانة كل زروالي، خاصة و أن كاتبه اعتمد على الوثائق التي سمحت له مهنته كقاضي أن يطلع عليها و ينقلها بأمانة...مع اﻹستعانة بملاحظاته ومعايشته لفترة الحماية...
طبعا علي ألا أغفل شغفي بالبحث في تاريخ و جغرافية بني زروال منذ كنت طالبا بجامعة فاس تخصص " تاريخ وجغرافية "
لهذا فقد قررت البحث في الموروث الثقافي و اﻹجتماعي و التاريخي لقبيلة بني زروال و نقد و تحليل و مقارنة ما قيل و كتب حولها بأمانة مع ذكر المصادر و المراجع.
شخصيا تفاجئت بما عاشه آباءنا من عز و قوة واتحاد وعلم وشجاعة واحترام من طرف السلاطين المغاربة عبر التاريخ...وقد تتفاجؤن انتم كذلك حين تكتشفون ما قيل عن أجدادكم و مداشركم و شيوخكم و علمائكم...
أعرف أن هذا العمل الذي أنوي القيام به -بمشيئة الله - ليس باﻷمر السهل، كما أنه من دون تشجيعكم و مشاركتكم لما سأنشره على حلقات، فلن يكون لهذا العمل أي معنى...
فمرحبا بنقدكم و مساهماتكم و تعاليقكم...هدفنا خدمة اﻷرض التي أنجبتنا، والله المستعان.
إمضاء: المودن أحمد المشعي البراهمي الزروالي الجبلي المغربي.


 
                               

mercredi 25 janvier 2017

مصير تاونات بيد أبنائها.

صرخة بقلم : المودن أحمد.

  صرخة بقلم : المودن أحمد

قد يسأل أحدنا نفسه : " ماذا أعرف عن تاريخ تاونات؟ النشأة، التطور، المحطات المهمة في تاريخها؟!
صدقوني أنه لن يجد جوابا...فكل ما يعرف أهلها عنها أنها توجد بشمال المغرب...و أنه بها أكبر سد بالمغرب...و أهلها إما جبالة أو الحياينة أو اشراكة...
لكن كيف نشأت تاونات كمدينة...و القرية وغفساي وتيسة؟ و في أي عهد عُمِّرَت بواديها و ما سرُّ تسميات المداشر و القرى و الوديان و اﻷماكن ؟؟؟
سيجد الباحث في هذه اﻷمور نفسه أمام سيل من الخرافات و الحقائق الشفاهية التي اختلطت ببعضها لتُصَعِّبَ من مأمورية البحث في تاريخ إقليم تاونات و أصل سكانه و أسباب و ظروف اختيارهم اﻹقامة بهذه المناطق التي كُتِبَ لها أن تبقى مغربا غير نافع...و إن كان فعلا نافعا فإنما يَسْتَنْفِعُ به المُسلَّطون عليه.
صدقوني أنه من لا تاريخ له، لا وجود له....
لا تنتظروا أن يكتب تاريخكم- يا أبناء تاونات - مؤرخو هذا البلد...
ولا تنتظروا أن تقوم الدولة بمشاريع مهمة بالمنطقة إذا لم نَقُلْ لهم: نحن هنا...
نعم مصير إقليم تاونات بيد أبنائه و الغيورين عليه...ولو صرخ كل واحد من موقعه فسيصبح الصراخ ضجيجا يوقض مضجعهم...و سيعرفون أنه هناك أرض منسية مهملة بشمال المغرب تريد نصيبها من المشاريع التنموية الكبيرة، وليس مجرد تدشينات لمشاريع بسيطة أو وهمية...
هذه صرختي سأحاول بعدها أن أضع بين أيديكم محاولة للنبش في تاريخ وجغرافية منطقة ودكة التي أنتمي إليها...على أن يقوم كل واحد منا باللازم للتعريف بهموم منطقته و سرد خصوصياتها و حكاية تاريخها...و هكذا سنكون فعلا قد ساهمنا في تنمية منطقتنا على قدر المستطاع.
 
                               

vendredi 29 juillet 2016

أيها المسؤولون، أيها البرلمانيون...طرق بني زروال تستغيث


أيها المسؤولون، أيها البرلمانيون...طرق بني زروال تستغيث 

بقلم المودن أحمد من المشاع




لو سألنا أحد برلمانيي منطقة غفساي عن الطريق الرابطة بين غفساي و الرتبة (P5313)، أو بين غفساي وودكة ( P5302)، فبما عساه سيجيبنا؟!
ها قد اشرفت الولاية على نهايتها، و أعتقد أنه من حقنا، كمواطنين أن نحاسب منتخبينا و برلمانيينا، لنعرف ما تحقق على عهدهم ، على الأقل ليطمئن قلبنا و نقول أن هذه العملية، التي يرصد لها المسؤولون موارد بشرية و مادية مهمة لتتم بنجاح، لها مغزى و نتائج تستحق أن يتخاصم من أجلها المتخاصمون و يتسجل في لوائحها المتسجلون،  و يتشتت على إثرها شمل الدواوير و القرى و العائلات...
سأسأل منتخبينا و برلمانيينا و مسؤولينا من أصغرهم إلى أكبرهم : ألم تمروا يوما من هذه الطريق التي تتعثر فيها البهائم قبل السيارات؟!
ألم تحسوا و أنتم تقطعونها أن أجسادكم تتمايل خلف المقود و كأنكم تسوقون حمارا بثلاثة أرجل ؟!
إذا كانت بني زروال بأطرها و مثقفيها و منتخبيها و برلمانييها لم تستطع أن تبلغ أصحاب القرار بأنه هناك طريق اندثر منها الإسفلت و تناسلت بها الحفر كتناسل أموال المفسدين بهذا البلد...فما معنى الإنتماء لهذا الجزء المهمل من هذا الوطن؟!
هل الميزانيات تغيب و تنعدم فقط عندما يتعلق ببوادي بني زروال المنسية؟!
هل الحل الوحيد الذي بجعبة الدولة هو " الترقاع " ؟!
الجماعات تدعي قلة الإمكانيات، و أن ما تتوفر عليه من مال لا يكفي سوى لأداء مستحقات موظفيها، بالإضافة لمشاريع بسيطة...
المندوبية الجهوية للتجهيز ربما لا تعلم أن  تلك الطريق التي أنشأت منذ سنين ، قد أصبحت في خبر كان!!!
وسائل الإعلام الوطنية زارت المنطقة عدة مرات، فأخبرت المشاهدين أنه تم التبرع بالجلابيب و الأفرشة، و لم تخبرهم بما قاساه طاقمها و هو يقطع هذه الطريق " المحفرة " !!!
إننا نؤكد كأبناء المنطقة و كمتضررين أن هذه الطريق في حاجة لميزانية مهمة تسمح بتوسيعها و إعادة تبليطها بالكامل مع فتح سواقي اسمنتية على رصيفها و تمتين الجنبات بسلاسل صخرية لمقاومة عوامل التعرية و انجراف التربة، و أن يكون ذلك تحت إشراف مهندس " نزيه " ، و دراسة مسبقة من طرف مختبر جيولوجي يحدد نوع التربة و مدى مقاومتها للإنزلاقات كما حدث في دوار تسوفة...مع تتبع العملية كلها من طرف لجنة محايدة و نزيهة ، حتى  لا يتم اقتسام المزانية ، لأن المجتمع المدني فقد الثقة نهائيا، وهذا يروج على كل لسان.
هذه مجرد اقتراحات من غيور على بني زروال عامة و على منطقة ودكة خاصة لما تحتويه من خيرات طبيعية تستحق الإهتمام و الإستغلال الإيجابي...لأن المخيم مثلا لا يمكن أن يكون له معنى و الطريق على هذا الحال...كما أن جبل ودكة لا يمكن أن يعرف مشاريع خاصة ضخمة، و الطريق على هذا الشكل...
و المواطن بالمنطقة  لا يمكن أن يحس أنه كباقي مواطني هذا البلد ، والطريق على هذا الشكل...
فرحمة بمواطنيك أيها الوطن...فنحن كذلك مغاربة و موقعنا على الخريطة بجماعة ودكة دائرة غفساي إقليم تاونات بالمغرب،فزوروا موقعنا لتتأكدوا..

طلب بسيط من كل غيور :
شاركها مع غيرك، فأكيد ذات يوم سيصلهم صراخنا و معاناتنا.و شكرا
Partager SVP...  un jour ils vont  savoir notre souffrance...et merci 



  
                                               

samedi 26 mars 2016

بحث ميداني حول جبل ودكة

بحث ميداني حول جبل ودكة


عندي رغبة في نشر محتوى بحث ميداني حول منطقة ودكة تقدمت به لنيل الإجازة سنة 1993 ، بحث يحتوي على حقائق تاريخية وجغرافية ...بل ووثائق يرجع تاريخ إحداها الى 1889م وجدتها مع "الكواغط دالبلاد د الوالد "...طبعا لا يمكنني ان أضيع وقتي في النشر سوى إذا عرفت أنه هناك من يريد ان يقرأ عن منطقته....

Be Our Fan!لمشاركة الصفحة اضغط هنا