skip to main
|
skip to sidebar
25.12.16
Jbelwadka
طيور تاونات les oiseaux de taounate
قد يفاجئ البعض و هو يسمع أسماء طيور محلية كانت تتواجد بغابات بني زروال خاصة و اقليم تاونات عامة، لكنها سرعان ما اندثرت او رحلت...
هذه الطيور لم ترحل سوى لندرةالماء و اكتساح الإنسان للغابة، سنحاول ، بصحبتكم، جرد أسماء طيور اقليم تاونات بأسمائها المحلية مع ذكر مميزاتها و نشر صورها إذا توفرنا عليها، و هكذا سنحاول معرفة المتبقي منها من المهاجر، و كذا الوفي منها رغم التغيرات المناخية و الظروف البشرية...
إذن المطلوب من الأصدقاء ذكر الطيور التي يعرفونها في التعليق مع معلومات عن الطائر إن أمكن .
سأعطي أمثلة:
_ سقساقة : طائر أسود ذو منقار أصفر
_ ستيتو حراث : طائر صغير يحضر عملية الحرث...
_ سبيو : هو بطل المثل الشعبي القائل : شكون عراف سبيو فاي بات....
_ أزطوط ....السمين....شرقراق...
قد يكون هناك اختلاف في نطق الأسماء و هذا أمر طبيعي ، فلا ترددوا في المشاركة في هذا الجرد لثروات طبيعية لا نعرف قيمتها الا عند فقدانها...
مع تحيات صديقكم
المودن أحمد
لكي تتمكنوا من قراءة التعاليق التي فاقت المائة المرجو النقر أسفله:
23.12.16
Jbelwadka
مذكرات التجاني:" حيلة فاشلة "
بقلم المودن أحمد .
بعد ليلة ممطرة استفاق التجاني على هدوء تام و برد قارس أرغمه على مغادرة فراشه لإفراغ مثانته...كان المنظر غريبا...بياض يغطي اﻷرض و القصدير و اﻷشجار...إنه الثلج و قد زار جبل ودكة بعد غيبة طويلة...استمتع بمنظر مائه الدافئ وهو يذيب الثلج...ثم أخفى شيئه الصغير بسرعة وهرع إلى فراشه من جديد...فكر جيدا في حيلة لكي لا يذهب إلى المدرسة التي تبعد عن حومته كثييرا...إنه يتابع سنته الثانية ابتدائي بها...و قد مل قطع كل تلك الكيلومترات أربع مرات في اليوم...ما أن أحس بدفء الفراش حتى نادته اﻷم كعادتها:- التجاني نوض أولدي غسل وجهك باش تمشي للمدرسة...رد عليها و هو يتألم :- أنا مريض أيما ممنمشيشاي...- شنو أيحرقاك الحبيب ؟!- بطني أيما أدقطعني بالحريق...غابت اﻷم بضعة دقائق ثم عادت تحمل قدرا به زيت دافء...ثم خاطبته:- عري بطنك ندهنها لك بالزيت البلدية سخونة...راها بحال سمية الله...دهنت له مقدمة بطنه...كان الزيت يزيل اﻷوساخ التي كانت تحيط بسرته...و هو يفكر في ورطته...سألته اﻷم بحنان :- أمندرا دبا الحبيب؟ شويا ؟- وحد الشويوش دبا...لم يجد جوابا غير هذا فهو لم يكن يتوقع هذا الفعل من أمه التي باغثته قائلة :- إيوا نوض أولدي فطار باش دمشي للمدرسة، راه مشى الحال عليك...كان الفطور عبارة عن طبسيل مليئ بأشرود...أعطاه قوة ومناعة ليقاوم البرد القارس ، و على مدى الطريق الرابطة بين الدار و المدرسة كان منظر الثلج الذي غطى كل صغيرة و كبيرة ينسيه الرعد السائد بأمعائه خاصة وأنه يخاف افتضاح أمره عند تواجده بالقسم...
22.12.16
Jbelwadka
التاوناتيون ينسون بسرعة!
بقلم : المودن أحمد من المشاع بغفساي.
تاونات المنسية بين جبال مقدمة الريف، تنسى بسرعة ...إنها الحقيقة التي لا غبار عليها...سقطت أمطار الخير فنسينا عطش الصيف...ما عدنا بحاجة لخدمات المكتب الوطني للماء!!!يأتي الصيف فننسى القناطر المكسرة و الطرق المقطوعة و حجرات المدارس التي تشققت أسقفها...و الغيس و أبروط و معاناة أطفال المدارس...تمر اﻹنتخابات فننسى وعود المنتخبين و البرلمانيين و نصبح مجرد أرقام و أصوات انتهت صلاحيتها...الحالة دائما هي هي و المعاناة تتجدد...لا صحة و لا تعليم ولا أمن نفسي مادام أغلب السكان متابعون...و كأني بتاونات سجن كبير تتفاوت فيه اﻷحكام الموقوفة التنفيذ أو يقطنه الهاربون من السجن الحقيقي...ستنتهي سنة و تبدأ أخرى...و طرق تاونات محفرة منسية...مدارسها آيلة للسقوط...مستشفياتها - على قلتها - مجرد مكان يوجه منه المواطن الى المصحات أو إلى فاس...مستوصفاتها حيطان بلا ممرضين ولا دواء...تاونات تنسى بسرعة لأنها مهملة و منسية...الشكوى للواحد القهار...ما دامت شكوانا للمسؤولين لا تجد آذانا صاغية...
20.12.16
Jbelwadka
دردورة، الشياخة، المنقوبين،الطانجير، أولال...البقعوز، بيبو ؟؟؟
توصلت بهذه الرسالة على الخاص من الصديق المويني محمد علي، ولأهميتها فأنا أشارككم إياها لإبداء الرأي و المناقشة:
" 
تحية للاخ احمد.هناك بعض المفردات جاءت صدفة لعقلي من الممكن طرحها لاحقا للتعرف عليها وهي كالتالي: دردورة:وهي اكلة الفول دالرقاق ينتفخ في الماء ليلا ثم يطبخ غدا بالماء والملح والبصل وزيت الزيتون .مثل المنقوبين وتطبخ غالبا في الافراح لكثرة الزوار ليستعينوا بها مع اللحم .والمنقوبين هي اكلةالفول الغليض المسمى بالفول دالشامي.ينتفخ ثم يقلع جلدته من الرأس ليصبح الفول المنقوب ويطبخ مغايرا عن دردورة.يطبخ بالماء والبصل والقزبر اخضر والبزار والتصفيرة وسكين جبير والزيت مختلطة ويطبخ ليصبح جاهزا للوجبة الحبلية وربما المغربية . ثالثا: الشياخة Echyakha وهو الفول دالشامي ينتفخ ليلا ثم غدا يوضع في البرمة ويصب عليه الماء والزعتر حتى يطبخ ولا يسحق يكون سالما من الكسر .ويصفى عنه الماء ويصبح جاهزا للاكل كأكلة الزريعة او كاوكاو ولو خارج المنزل يرش بالملح وقليل من الكامون.ويسمى بالشياخة. رابعا : الطانجيرEttanjir وهو عبارة عن طنجرة نحاسية كان يوضع دائما في المساجد يبقى رهن إشارة الجماعة لطبخ اللحوم في الافراح والاعراس او في صدقة موسمية يقوم بها السكان كصدقة متضرعين لله بطلب الغيث مثلا.وتسع حمولته إلى 100 كلغ. خامسا: أولال Awellal وهي خابية من الطين لها يدين عن اليمين واليسار ليتم حملها وكان قديما يحملنها النسوة فوق رؤوسهن لسقي الماء وأولال الجديد دائما يوضع في مكان غائب عن انظار العموم ويملؤ بالماء ويغلف بقماش مثل طرف الكاشة او الحاييك مقطع مبلل بالماء ليبقى باردا خلال حرارة الصيف محل الثلاجة التي لم يكن لها وجودا آنذاك. تحياتي وساطلعك عن بعض المصطلحات لاحقا.أما الصديق المفضل من فرنسا فقد اختار لكم مصطلحات لا تقل ندرة و أهمية فهو يسألكم عن "بايبو " و " بشاق عينو " و البقعوز ...إذن هل هذه المفردات تحمل نفس المعنى في كل المناطق الجبلية أم هناك اختلاف ...مشاركتكم تحفزنا للبحث و التنقيب أكثر مع تحيات صديقكم المودن أحمد.
16.12.16
Jbelwadka
مذكرة " اﻹرهابي التجاني "
بقلم المودن أحمد من المشاع بغفساي.
عاد التجاني من الغابة يحمل غصنا كبيرا من شجرة أسملال...لقد رأى قبل أيام أخاه خلوق و هو يصنع "كابوسا "...نعم سيفعل مثله...فكر في توفير المواد اﻷولية فاختار الحل اﻷسهل...سيستعين " بالقرص و الحاضي" اللذان سبق له أن صنعهما بموسه وكذا "الربايط " ببقايا القصدير و" الجعبة " سبق له أن قايضها مع المفضل الذي لم يعلن بعد عن مكان حصوله عليها...ظل اليوم كله ينجر " السرير " بالقاضوم دالنجير حتى أصبح جاهزا ليحمل في تجويفه "الجعبة "...طيلة و قت عمله كان التجاني يتخيل عدد الطيور التي سوف سيصطادها بكابوسه...من حسن حظه فقد كان المنزل فارغا...ففي البادية الكل يعمل و الكل فقراء...فالراعي في مرعاه و الفلاح في حقله و الأم تجلب الحطب من الغابة...و التجاني هو "مول الدار"...أكمل التجاني عمله و حمل الكابوس كما يحمل البواردية بنادقهم و هو يردد :- والبارود هذا حالو...و اهي لولاذ...رمى بنظره الحاد إلى " زعبولة " اﻷب،ففيها يوجد ما يبحث عنه...أدخل يده فيها فخرجت سوداء، ليبتسم ابتسامته الماكرة و هو يردد مع نفسه :- إذن البارود موجود لا ينقصني سوى الرش...استولى على " رش " أخيه خلوق المخبأ بعناية بين أكياس الزرع و قرر القيام بتجربة ...الخوف يسيطر عليه، فهو لم يسبق له أن تجرأ على فعل كهذا أبدا...ولكنه سرعان ما تشجع، بعدما اهتدى لطريقة ذكية في تجريب كابوسه...وضع قليلا من البارود بجعبة الكابوس ثم أدخل قليلا من الصوف خلفه أو ما يسمى "السجنة " وضغط بسلك على الصوف لتدخل الى اﻷعماق...وضع الكابوس على الأرض ثم وضع رأس وقيدة في ثقب الجعبة...اتجه صوب الكانون و حمل "أصفط دالنار " وأحرق رأس عود الثقاب ليخرج دخان طفيف من مكان اﻹحتراق دون أن يسمع أي دوي ولا صوت بارود !!!!!استغرب التجاني من هذا اﻷمر، فساد لديه اعتقاد راسخ بأن كمية البارود غير كافية، فقرر أن يضيف مقدار "حثوتين " ثم سجن بكومة كبيرة من الصوف...بعدها وضع " حثوة " من الرش ، ثم كومة صوف. حمل الكابوس بيده اليسرى و مؤخرته أو "الراية " عند الكتف اﻷيمن...رأس الوقيد في الثقب ...اليد اليمنى تمسك بالحاضي و القرص طالع ...و القلب يخفق بسرعة...ولكن لابد من اكمال التجربة...سمى الله ثم جر الحاضي ليحدث انفجار اهتزت له اركان البيت...في حين حدث ثقب بالحائط الطيني و حدثت ثقب ببدونات الزيت كما سقطت الأواني و الكؤوس وكل ما خف وزنه...الدخان يعم المكان...و الزيت يسيل، و كلاب الدوار تنبح ، والدجاج في حالة استنفار قصوى...و التجاني ممدد على كيس زرع لا يعرف ما يقدم ولا ما يؤخر مع ألم حاد بكتفه...حاول اصلاح ما يمكن اصلاحه محاولا إخفاء معالم الجريمة ثم قصد كدية الجامع ليستطلع رد فعل أهل الدوار ...هنالك كان بعض الرجال يطرحون كل الإحتمالات...قال أحدهم دون أن يعير اهتماما للتجاني الذي أخذ مكانا قرب الرجال:- ربما أن أحدهم قد قتل كلبا...ولو أن "العمارة كبيرة بزاف !"...فنطق التجاني مؤكدا كلام عمي عبد السلام:- يمكن الكلاب كانوا أيْطَرْكُّو أعمي وَخْلاَ فيهم شِ واحد ...فسخرمنه العم عبد السلام قائلا :- عندك يكونوا خْلَاوْ فيك انتنا التجاني...أَنْشَمْ فيك الريحة دالبارود...هههه
15.12.16
Jbelwadka
ما معنى : - الكابوس- قرو - السمقليل - حنطالو - سحترو ؟
ماذا سيكون رد فعلكم لو عرفتم أن التجاني كان إرهابيا ...نعم جميع مواصفات إرهابيي هذا العصر كانت متوفرة فيه، لكن لحسن حظه فقد قام بعملياته قبل أن تضع القوى العظمى تعريفا للإرهاب و الإرهابيين...في الحلقة القادمة ستتعرفون على مغامرة من أخطر مغامرات التجاني...لكن قبل ذلك أريد منكم تعريفا لكلمة كابوس عند العامة...لا تقولوا لي كابوس اﻷحلام فالكابوس كان يصنعه الرعاة الجبليون...و لمن لا يعرفه بتفاصيله الدقيقة أدعوه لقراءة المذكرة القادمة من مذكرات التجاني...و كم أتمنى كذلك أن تساعدونا في شرح الكلمات الآتية :- قرُّو- السمقليل- حنطالو- سَحْتْرُومع الشكر الجزيل لكل من تواضع و شارك معنا.
13.12.16
Jbelwadka
خاطرة : سأحتسي قهوتي وأودع
بقلم المودن أحمد
سأحتسي قهوتي وأودع...أنا لا أتقن النفاق وبيع الوهم ...سأخرب تماثيلكم و أستمتع...فأنا لست شهما و لا ابن شهم...سأسلط عليكم حبرا كالسم،فأنا لا أملك سوى كبريائي والقلم...تجار أنتم وإن اختبئتم وراء ربطات العنق...بالأمس كنتم أعداء...و اليوم أحباء...سبحان خالق الحرباء...تتقاسمون الغنيمة...وتجتمعون على النميمة...تركبون على ظهور المساكين...وتفوزون بالملايين...وتدعون الفضيلة...لم يعد لكم سوى ظهور البؤساء...فاركبوا ما شئتم فأنتم النجباء...ويكفينا فخرا أنكم أغنياء...والبلد سائر، إلى الوراء، نحو النماء...ملحوظة:هذه الحروف كتبت بعفوية حينما اجتمع برلمانيونا على مائدة واحدة بعدما فرقوا قبيلتنا الى طوائف...
7.12.16
Jbelwadka
مذكرات التجاني
حينما يتصادم الجبلي مع الشركي
بقلم المودن أحمد
في بداية الثمانينات و بعد بداية الموسم الدراسي فتحت داخلية ثانوية اﻹمام الشطيبي أبوابها...أطفال من مختلف القرى و المداشر بل و من قبائل بعيدة كالحياينة و شراكة...يجد التلاميذ صعوبة في التعارف بسبب اختلاف اللكنات و اللهجات...في أول يوم سيتناول التلاميذ فطورهم بالداخلية فتح التجاني الخبز و قبل أن يمرر الزبدة و المربى فاجئه شاب كبير الجثة، طويل القامة بصراخه قائلا أمام اندهاش الجميع و هو ينادي على الحارس العام:- أستاد...أستاد شوف هدا كَيَكّْلَعْ اللّْبَابَة!عرف باقي التلاميذ المتواجدون بالطاولة أن رفيقهم هذا شركي اﻷصل من لكنته...لكنهم لم يفهموا كلامه نهائيا...جاء الحارس العام و تجمهر حول الطاولة المستديرة باقي الحراس أو ما كان يسمى ب " les maitres d' internat " سأل التلميذَ الشركي عن شكواه، فأجاب مرة ثانية بثقة زائدة بالنفس :- أستاد هاد الولد كَيْلُوحْ اللْبَابَة ديال الخبز ...وهنا ابتسم الحارس العام و قد كان جبلي الأصل، ثم قال مخاطبا التجاني :-عْلاشْ كَتْحَيَّدْ تَلَقَة من الخبز أ التيجاني ؟وقبل أن يجيب كان الفتى الشركي ينفجر ضحكا وهو يحاول اغلاق فمه بكفيه، ليسأله الحارس العام موبخا :- علاش ليماك كتضحك انتيا ؟!فيجيبه فورا :- كيقول " تَلَقَة " ...شَنْهِيَّا هَادْ تَلَقَة ياأستاذ؟وإلى حلقة قادمة من مذكرات التجاني مع تحية خاصة للأعزاء من شراكة و جبالة.